الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شك في تمام صلاته لزمه إعادتها

السؤال

أجريت عملية الإصبع الزائدة، وكان وقت العملية الساعة الواحدة تقريباً، وكان وقت صلاة الفجر الساعة الخامسة تقريباً، وقد أيقظني زوجي للصلاة، وكنت غير صاحية جيداً من التخدير، فدخلت في صلاتي وأنا شبه نائمة، فكنت أحس أني صليت ركعة، وزوجي ناداني هل أكملت! وأنا لم أحس أني صليت الركعة الثانية وسلمت. فهل أعيد تلك الصلاة، أم ماذا عليّ؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن عليك أن تعيدي تلك الصلاة، لأنك سلمت وأنت شاكة في تمامها، فلم تبرأ ذمتك منها، لأن الذمة لا تبرأ إلا بمحقق.

وكان عليك أصلاً أن لا تدخلي في الصلاة حتى يتم وعيك، لكي تعلمي ما تقولين، وما تفعلين في صلاتك، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ [النساء:43].

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني