الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط الانضمام إلى المواقع التجارية عبر شبكة الإنترنت

السؤال

انتشرت في الآونة الأخيرة في الشبكة العالمية مواقع للتجارة وهذه المواقع تحث الأشخاص الراغبين في الانضمام بأن يقوموا بعرض السلع الخاصة بالشركة عن طريق الشبكة العالمية و لهم نسبة من الأرباح عن مبيعاتهم ولكن كامتياز يمنح العضو الذي قام بالتسجيل أولا نسبة عن المبيعات التي يقوم بها من قام بالتسجيل بعده فهل هذا جائز شرعا؟كما أرجو منكم أن تعلموني بالمواقع التي تتم فيها التجارة بالطريقة الإسلامية وحسب أصول الشرعوشكرا لمسعاكم الخيروالسلام عليكم و رحمه الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فيشترط للانضمام إلى هذه المواقع أن تكون قاصرة على الاتجار فيما أباح الله تعالى: لا ‏سيما والعضو السابق سيأخذ نسبة من مبيعات من يأتي بعده، وهذا يعني دخول شيء ‏من المال الحرام إليه إذا كان في مبيعات هؤلاء شيء محرم.‏
ولهذا نرى أنه لا يجوز المشاركة في هذه المواقع، إلا بعد معرفة جميع ما يعرض فيها من ‏سلع، أو التأكد من سياسة أصحاب المواقع وإعلانهم أنهم لا يعرضون مبيعات محرمة.‏
وكون الموقع يأخذ نسبة محددة من أرباح المبيعات لا حرج فيه، كما أن الامتياز ‏المذكور لا حرج فيه أيضاً إذا كان الموقع سيخرجه من أرباحه دون إخلال بما اتفق ‏عليه مع الآخرين.‏
ولا يمكننا أن نرشح لك موقعاً تجارياً على نحو ما ذكرت، لانشغالنا بما هو أهم من ‏البحث عن هذا المواقع.‏
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني