الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زكاة من له وعليه دين

السؤال

طلب مني صديقي بمساعدته في مصاريف الزواج فقمت بأخذ تورق من البنك لان أوراقي كاملة عكس صديقي ليس لديه أوراق. فقمت بإعطاء كامل المبلغ لصديقي. يقوم البنك بأخذ جزء من راتبي كل شهر. يقوم صديقي بتحويل نفس المبلغ المخصوم إلى حسابي كل شهر. سؤالي هل يوجد في هذا زكاة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي فهمناه من سؤالك يقتضي انك مدين للبنك بالمبلغ الذي أخذته منه، ثم أنت دائن للأخ الذي ساعدته بذلك المبلغ فانت إذا عليك دين ولك دين. وقد سبق أن بينا في فتاوى لنا سابقة كيف يفعل من هذه حالته فيما يتعلق بالزكاة فمن ذلك مثلا الفتوى رقم: 6336.

وبناء على ما تقدم فإنك تستطيع أن تقدر حالتك، وتعرف إن كانت الزكاة تجب عليك في ذلك المال الذي ساعدت به صديقك.

يبقى أن ننبه إلى أنه في حالة وجوب زكاة هذا الدين فإنه تجب زكاته كل سنة مادام الدين مرجوا والشخص الذي عليه مقرا قادرا. وراجع الفتوى رقم:7368، والفتوى رقم: 77785.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني