الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سفر المرأة للدراسة في بلاد الكفر

السؤال

أريد أن أكون أخدم الإسلام في المستقبل بإذن الله فهل من الأولى إتمام دراستي في فرنسا مع العلم أني متحصلة على ديبلوم الدراسات العليا في الميكروبيولوجيا.
أم من الأولى أن أختار البقاء في بلدي والاكتفاء بهذا المستوى وأجعل حلم إتمام الدراسة في أولادي الذكور طبعا إن كتب الله لي هذا لأني لست مخطوبة أصلا؟
ملاحظة إتمام الدراسة في بلدي تتطلب مسابقات في معظم الأحيان صعبة وغير عادلة أو ربما أنا يائسة منها أما في فرنسا فإتمام الدراسة لا يتطلب مسابقات.
أرجوكم جاوبوني في أسرع وقت وأريد جوابا فاصلا إن أمكن و نصركم الله العظيم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يعينك على خدمة دينه وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه..

ولتعلمي أن السفر إلى تلك البلاد لا يجوز إلا لضرورة أو حاجة تنزل منزلتها؛ لما في تلك البلاد من مظاهر العهر والفسوق والعصيان، ولما يمكن أن يؤثر من ذلك على دين المسلم وخلقه..

ولذلك لا ننصحك بالسفر، وخاصة أن بإمكانك أن تكملي دراستك في بلدك، وتخدمي دينك في وطنك وبين بنات جنسك.

وإذا رزقك الله زوجا صالحا تعاونتما على الدعوة إلى الله تعالى وخدمة دينه، وعلى تربية أبنائكم وتنشئتهم على أخلاق الإسلام والدعوة إليه

وللمزيد من الفائدة عن هذا الموضوع نرجو أن تطلعي على الفتاوى ذات الأرقام التالية:36009، 10043، 65335. وما أحيل عليه فيها .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني