الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إضفاء ألقاب المديح على مشاهير القراء الذين رحلوا

السؤال

سؤالي حول الألقاب الحميدة بعد وفاة الملقب، حيث إنني وأثناء تجوالي في الإنترنت شاهدت الكثير يطلقون ألقابا حميدة على مشاهير أموات المسلمين فمثلا، الراحل الشيخ عبد الباسط وجدت الكثير يطلقون علية لقب الحنجرة الذهبية ولقب آخر الذهب الخالص, والشيخ محمد الليثي مثلاً قيثارة السماء, وألقاب أخرى لمشاهير مسلمين ماتوا ولم يلقبوا أنفسهم بهذه الألقاب ولم يعرفوا هذه الألقاب في حياتهم لكي نعلم إن كانت سترضيهم أم لا، فما حكم الإسلام في هذا النوع من الألقاب؟ شكراً لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يظهر -والله أعلم- أنه لا حرج في إطلاق مثل هذه الألقاب على هؤلاء القراء، لأنها من الألقاب التي يقصد بها الثناء، وتطلق على سبيل المدح، ولا إشكال في إطلاق لفظ القيثارة، وهي آلة عزف، على الصوت الندي، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: يا أبا موسى لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود. لحسن صوته بالقرآن، وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني