الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالتناصح بين العلماء لا التنقص

السؤال

أود أن أعرف هل يجوز خطأ العلماء فى بعضهم البعض وهل لهم سلف في ذلك لأني قد أجد إنسانا يعد عالما ويخطئ في عالم آخر والكل على علم، فهل لهم سلف أو سند أو شيء يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه أجاز ذلك، وهل لا بد وأن أقر كلام أحدهم، فأفيدوني يرحمكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تناصح العلماء فيما بينهم وتحاورهم حتى يبين أحدهم الحق لصاحبه أمر محمود شرعاً، وكان معروفاً في عهد السلف، وأما تنقص العالم أخاه بظهر الغيب فالأصل منعه؛ إلا إذا خيف أن يُقتدى به في أخطاء يعملها، فالأولى بيان الحكم الشرعي في تلك الأخطاء والتحذير منها دون تجريح لأحد من أهل العلم، ولو أن أحد العلماء جرح علماء آخرين فعلى طلاب العلم عدم نشر ذلك التجريح بينهم، فكلام الأقران في بعضهم يطوى ولا يروى، وراجع للمزيد من التفصيل في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 93432، 70367، 69220، 18788، 33943، 64606، 6506، 36975، 31129، 25757، 59520، 29139، 33346.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني