الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

-ما حكم العمل بالسجن (المؤسسات العقابية) ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن السجن وسيلة من وسائل التعزير المشروعة، وقد شرعه الإسلام لتأديب العصاة ‏والخارجين عن النظام، وهو معروف من زمن الخلافة الراشدة، فقد اتخذ عمر رضي الله عنه ‏داراً للسجن -كما هو معروف- وإذا جاز بناؤه لما شرع له من تأديب الظلمة جاز العمل ‏فيه، إذا كان لا يسجن فيه إلا من حَكَم الشرع بسجنه، أما إذا علم أنه قد يسجن فيه ‏المجرم والبريء فإن العمل فيه غير جائز، لما في ذلك من العون على الإثم والعدوان، والله جل ‏وعلا يقول: ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).[المائدة:2]‏
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني