الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أيهما يقدم حضور الوليمة أم الدرس العلمي

السؤال

فضيلة الشيخ دعيت من طرف شخص لوليمة الزواج وفي نفس وقت الوليمة هناك درس بالمسجد وأحب أن أحضره للاستماع إليه، فمن أقدم يا شيخ إجابة الدعوة أم الحضور إلى الدرس العلمي؟ وبارك الله فيكم وفي علمكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإجابة دعوة الوليمة واجب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دُعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها. رواه البخاري ومسلم وأبو داود وأحمد. وفي لفظ للبخاري ومسلم من حديث أبي هريرة: ومن لم يأت الدعوة فقد عص الله ورسوله...

وحضور الدرس في المسجد وإن كان فيه خير كثير وأجر عظيم فإنه إن لم يتعين وسيلة إلى تعلم فرض عيني فسيبقى أمراً مستحباً، وليس واجباً، فإن استطعت أن تجمع بين إجابة الدعوة وحضور الدرس بعد ذلك فهذا أحسن، وإن لم تتمكن فأجب الدعوة لأنها واجبة، والواجب مقدم على المستحب وانظر للفائدة الفتوى رقم: 131.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني