الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى مشروعية الرد على أسئله تخص المرأة جنسيا

السؤال

أريد أن أعرف إذا كان مساعدة شخص مسلم في مشروعية الرد على أسئله تخص المرأة جنسيا حرام أم هذا من سبيل العلم ومحاولة حل المشكلات الجنسية... مع العلم بأن هذا الشخص مسلم ويعلم دينه جيداً وهو يعيش في غير بلاد المسلمين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فينبغي للمسلم أن يشغل نفسه بما ينفعه في دينه ودنياه، ولا ينبغي له الحديث في الأمور الجنسية لغير داع، ويكون المنع أشد إذا كان الحديث عن شخص معين، أو اشتمل على إفشاء سر... أما ما كان لمقصد معتبر شرعاً فلا مانع منه.

ولذلك فإذا كان الشخص المذكور امرأة فإنه يجوز لك أن تتحدثي معها في هذا الموضوع وتجيبي على أسئلتها بما يفيدها على وجه العموم -كما أشرنا- ونرجو أن يكون ذلك داخلاً في قول النبي صلى الله عليه وسلم: من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه. رواه مسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني