الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التصرف بالمال المجهول المصدر

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفضيلة الشيخ أنا تاجر ألبان أقوم بشراء بضاعتي من الشركة الحكومية للألبان بقيمة 10000 عشرة الاف دينار وأقوم بتسويقها إلى 13 ثلاثة عشر محلا للألبان فتكون القيمة الإجمالية المحصلة مع الربح 11000 دينار وهكذا كل مرة وآخر مرة بعد تسويق البضاعة للزبائن فوجئت بأن الإجمالي المحصل هذه المرة قيمته 13500 ثلاثة عشر الفا وخمسمائة أي بزيادة عن المبلغ المعتاد تحصيله قدرها 2500 الفان وخمسمائة دينارفقمت بمراجعة مع زبائني الذين أسوق لهم البضاعة ووجدت أن حساباتي معهم صحيحة ولا يوجد فرق ؟ فأفيدوني بما أفعل بهذه الزيادة علما بأنني في حاجة ماسة إليها . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فعليك أن تواصل البحث والتحري لتعرف مصدر هذا المال ، وذلك بمراجعة حساباتك مع ‏الشركة الحكومية ومع زبائنك، ولك أن تستفيد الآن من هذا المال ، فإن ثبت أن له صاحبا ‏كنت مطالبا برده إليه .‏
‏ والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني