الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إغلاق الباب على الطفل الصغير لتتمكن المرأة من الصلاة

السؤال

أريد معرفة هل صلاتي مقبولة إذا أغلقت الباب بالمفتاح على ابني الذي يريد الدخول علي ولا يجعلني أركز بالصلاة وهو يبكي ؟ وفي بعض الأحيان أكون مستعجلة لئلا تصبح الصلاة قضاء فأضطر إلى غلق الباب علي وهو يبكي ؟ ولكم مني جزيل الشكر

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك في إغلاق الباب على الابن المذكور بشرط أن لا يكون في ذلك ضرر عليه، ولكن الذي نخشاه أن يكون بكاء الطفل والشفقة عليه من أن يصاب بشيء ما، قد يكونان مصدر انشغال لك، والأولى أن تعطيه شيئا ينشغل به عنك أو تضعيه عند أحد من أهل البيت إن وجد، هذا ولا شك أن تحصيل الخشوع في الصلاة هو روحها وثمرتها، وراجعي الفتوى رقم: 9525 ، والفتوى رقم: 56247.

وقبول الصلاة وغيرها من الطاعات أمر غيبي لا يعلمه إلا الله تعالى، فعلى المسلم الاجتهاد في إتقان شروطها وأركانها وواجباتها مع الخشوع فيها والإخلاص لله تعالى، وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 65587 ، وأوقات الصلوات الخمس تقدم تفصيلها في الفتوى رقم: 40996.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني