الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقوف البنت الصغيرة في صف الرجال مكشوفة الراس

السؤال

هل يجوز لي أن آتي بأختين لهما خمس سنوات تقريباً إلى مسجد الرجال، بدون تغطية لرأسيهما، وتلبسان سراويل ويصليان معنا في الصف، علماً بأنهما لا تعبثان ولا تشوشان على المصلين؟ وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في الفتوى رقم: 28385، بيان حدِّ عورة الصبي ذكراً أو أنثى، وبناءً على ذلك فالصبية ذات الخمس سنين لا تطالب بتغطية رأسها لأنه ليس بعورة، وإحضار الصبيان إلى المساجد كان معهوداً في زمنه صلى الله عليه وسلم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 38481.

وبالتالي فإذا كانت أختاك لا تعبثان في المسجد فلا مانع من إحضارهما إليه ولو كانتا مكشوفتي الرأس، ولكن احرص على أن تكونا في طرف الصف ولا تكونا في وسطه حتى لا تقطعان الصف، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 2750.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني