الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم استرداد الدين من دخل لعبة الملاكمة

السؤال

زوج صديقتي يمارس رياضة الملاكمة وهو على علم بأنها محرمة وكان قد استدان من زوجته مبلغا من المال وهو الآن يريد إرجاع المال لها مما يتحصل عليه بعد الملاكمة، فهل يجوز لها أن تقبل هذا المال أم لا خاصة وأنها الآن بصدد تجميع المال لتحج؟ شكراً لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تقدم الكلام على لعبة الملاكمة ومفاسدها وبينا عدم جوازها في الفتوى رقم: 4336. فينبغي لهذه الزوجة أن تنصح زوجها بترك هذه اللعبة والتوبة إلى الله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة... رواه مسلم.

وأما استردادها دينها من دخل هذا الرجل من الملاكمة فيجوز على الراجح من أقوال العلماء في هذه المسألة، وقد تقدم ذكر خلاف العلماء في ذلك مع بيان الراجح في الفتوى رقم: 38776.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني