الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسلمت قبل رمضان ولم تصمه وكانت حاملا

السؤال

أنا مسلم والحمد لله مقيم بالديار الغربية، دخلت زوجتي في الإسلام قبل رمضان الماضي، أريد أن أسألكم هل يجب عليها أن تصوم رمضان الماضي، علما بأنها لم تصمه وأنها تعلمت الصلاة وتصلي كل الأوقات، وأنها كانت حاملا في الشهر السادس؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحمد لله الذي هدى زوجتك إلى دينه وأخرجها من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يثبتها على هذا الدين الحنيف دين التوحيد، أما عن الصيام فما دامت قد أسلمت قبل رمضان فإن عليها أن تقضي صيامه، مع التنبيه على أن الحامل إذا خافت على صحتها أو جنينها ضرراً بسبب الصوم فإنه يجوز لها أن تفطر في رمضان وتقضي بعد زوال عذرها ومثلها المرضع في ذلك، وللمزيد من التفصيل في الموضوع يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 56006، 2261 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني