الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من أخذ المال بغير حق

السؤال

أعمل في منظمة تطوعية تدفع لنا هذه المنظمة 75% من قيمة العلاج في إحدي المرات كان لي فاتورة علاج بقيمة سبعة جنيهات وقد اشتريت من الصيدلية أيضا عطرا بقيمة ثمانية جنيهات أي أن القيمة الكلية صارت خمسة عشر جنيهاً ثم قدمت الفاتورة للمنظمة وأعطيت 75% من القيمة لكني شعرت بأني أتيت فعلاً حراماً المشكلة أني لا أستطيع إرجاع المبلغ لان المنظمة بها نظام محاسبي معقد سوف يدخلني في مشاكل كثيرة لذلك لا أستطيع إرجاعها لكني قمت بالتصدق بقيمة هذا العطر لشخص محتاج. الرجاء إفتائي في هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب مع التوبة إلى الله رد هذا المبلغ إلى الجمعية التي تعمل بها ولو بطريقة غير مباشرة، مثل أن تشتري أوراقا أو مستلزمات يحتاجها العمل وتجعلها فيه دون أن تأخذ ثمنها. وراجع الفتوى رقم: 58480.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني