الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذين لهم فضل في نشر مذهب مالك بالمغرب

السؤال

على يد من وصل المذهب المالكي إلى المغرب الأقصى وفي أي عهد

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مذهب الإمام مالك وصل للمغرب الأقصى في القرن الثاني الهجري، وكان من أجل من نشره الإمام يحى بن يحيى الليثي الذي سماه الإمام مالك عاقل الأندلس، وكان الأمير عرض القضاء عليه فامتنع، وكان الأمير لا يولي أحدا القضاء بمدائن الأندلس إلا من يشير به يحيى بن يحيى، فكثر لذلك تلامذة يحيى بن يحيى وأقبلوا على فقه مالك، كذا قال الذهبي في السير، وقد شارك في نشر مذهب مالك بالمغرب بعض فطاحلة المذهب الذين وصلوا إلى المشرق وأخذوا عن أصحاب مالك منهم: بقي بن مخلد، وأسد بن الفرات، وسحنون، وأصبغ وغيرهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني