الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدلالة على مكان المقترض المماطل

السؤال

أعمل محاسبا قانونيا وعندي اثنان من العملاء أحدهم مسيحي والثاني مسلم. والمسلم اقترض من المسيحي مبلغا ويماطل في السداد، واختفى ولما علمت مكانه أرشدت المسيحي عن مكانه وساعدت المسيحي حتى تم القبض على المسلم .فهل علية وزر. أرجو الإفادة أثابكم الله .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مماطلة المسلم القادر على قضاء دينه أمر محرم ويعتبر ظلما لما في حديث الصحيحين: مطل الغني ظلم.

ولا فرق في أداء الحقوق ورد الديون بين المسلم والكافر، وراجع في حكم دلالتك على هذا المماطل وحكم القبض عليه الفتوى رقم: 18133، والفتوى رقم: 94174.

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني