الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الوطء حال استقبال القبلة

السؤال

هل يجوز للرجل مجامعة زوجته وهما متجهان للقبلة أو العكس. وهل هناك اتجاه معين مكروه؟وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف فيما اطلعنا عليه من دواوين السنة وكتب أهل العلم على أثر في ذلك، ولكن بعض أهل العلم بحثه في باب قضاء الحاجة فكرهوا استقبالها عند الوطء إذا لم يكن تحت ساتر يستره وإلا فلا حرج ..وقال الباجي في المنتقى: اختلف في الوطء وهو مستقبل القبلة، فحكى القاضي أبو محمد عن ابن القاسم إباحته، وعن ابن حبيب كراهيته، والذي في المدونة عن ابن القاسم أنه سئل أيجامع الرجل إلى القبلة؟ فقال: لا أحفظ عن مالك فيه شيئا، وأرى أنه لا بأس به.

هذا هو الذي اطلعنا عليه في هذا الموضوع

والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني