الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم شيء من موت الجنين بسبب القلق والتوتر

السؤال

أنا متزوجة وحملت وذهبت إلى الطبيبة لأكشف على الحمل وأخبرتني الطبيبة أني حامل بتوأمين اثنين وبعدها أصابتني حالة نفسية وقلق شديد وتوترت من هذا الحمل وأصابني خوف شديد وبعد ستة أشهر ولدت بهما وتوفيا بعد الولادة بساعة ولم يكملا مدة الحمل بالرغم أني كنت مريضة فترة الحمل، ولم يكن هذا الحمل الأول بل لدي ولله الحمد ثلاثة أولاد وبنت، هل علي شيء في ذلك كفارة أم صيام فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يجعل هذين الطفلين حجاباً لك من النار، ففي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما منكن من امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة إلا كان لها حجاباً من النار، فقالت: امرأة منهن يا رسول الله أو اثنين؟ قال: فأعادتها مرتين، ثم قال: واثنين واثنين.

ولا يلزمك شيء لمجرد القلق الذي انتابك عند معرفتك بأنك حامل باثنين وإن كان الإسقاط قد نتج بتقدير الله تعالى عن ذلك الخوف لكنك لم تتسببي في الإسقاط.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني