الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجزئ الإيماء لوجود رخصة الجمع

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم 2150716 أريد ن أشير إلى أن فترة الخدمة سأقضيها في الثكنة العسكرية، وبالتالي حتى جمع الصلوات غير ممكن، وسؤالي هو: هل ممكن مثلاً أن أصلي بعيني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالقيام بالصلاة المفروضة لا يأخذ وقتاً طويلاً، وعليك أن تتخذ الأسباب والوسائل المناسبة للقيام بالصلاة التي هي عمود الدين وأساسه المتين وأول ما يحاسب عليه العبد من أعماله يوم القيامة، واعلم أنه لا خير ولا بركة في عمل يكون سبباً في تضييع الصلاة التي فرضها الله على العبد؛ إن أمكنك التخلص منه

بل غاية ما هناك أن يجيز لك الجمع بين الصلاتين عند الحرج والمشقة، كما بيناه في الفتوى السابقة، وأما الإيماء فلا يجزئك، وتيقن أخي الفاضل أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، قال الله تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق:2-3).

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني