الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في سفر المرأة وعملها إذا انضبط بضوابط الشرع

السؤال

أما بعد فأنا أعمل في بلد خليجي وأعيش مع زوجتي، وأختى أنهت دراستها الجامعية و ترغب في القدوم إلى هنا للعمل على أن تقيم في سكن مشترك مع فتيات مثلها وأن أتابعها أو أراها بشكل يومي حيث إنه لا يمكن إقامتها معي لضيق المسكن ، فما ترون في ذلك ، وجزاكم الله خيرا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في ذلك إن صحبها في سفرها محرم حتى تصل، وكان العمل الذي ستعمل فيه مشروعا، وقد بينا ذلك مفصلا في الفتوى رقم: 3859، والفتوى رقم: 8360.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني