الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يضر بقاء أثر المني في الثياب بعد الغسل أو الفرك

السؤال

كيف يزال المني عن الملابس وكما تعلمون فهو لزج جداً ولقد قرأت أنه من السنة أن يغسل بالماء وهو رطب وأن يفرك وهو ناشف، ولكن هاتان الطريقتان لا تكفيان لإزالته من الملابس فكيف ذلك، مع العلم بأنه يترك أثراً أبيض على الملابس؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المني طاهر على الراجح من أقوال أهل العلم، لكن يستحب غسله إذا كان رطباً و فركه إذا كان يابساً، ومع ذلك فلو لم يزل أثره بالفرك فلا مانع من غسله حتى يذهب بل ينبغي ذلك لأجل الخروج من الخلاف.

أما غسله في حال رطوبته فمن الواضح أنه يذهب الأثر كله، وعلى كل حال فلا يضر بقاء أثر المني سواء كان رطباً أو يابساً بناء على القول بطهارته كما هو الراجح.. ولمزيد من التفصيل يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 30210، والفتوى رقم: 17253.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني