الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بتأخير الحمل لصحة الأم أو الطفل

السؤال

لقد رزقني الله بمولودة والحمد لله، ولكن نتيجة ما عانيت أثناء الولادة من خياطة وغيره فقد أصبح لدي خوف من الولادة حيث إنني أرغب في الولادة ولكن بعد أن تكبر ابنتي وأستعيد عافيتي إن شاء الله ولكن نتيجة لفضول بعض النساء عندما يلاحظن علي تغيرا يقلن هل أنت حامل فأجيب لا الحمد لله، فهل أنا آثمة لهذا الرد مع أن في نيتي أنني أحمل إن شاء الله ولكن بعد فترة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تأخير الإنجاب لمصلحة شرعية معتبرة كمراعاة صحة الأم أو الطفل ونحو ذلك أمر لا بأس به، وانظري الفتوى رقم: 9339، وعليه فإجابتك بعبارة: لا والحمد لله في هذا المقام لا حرج فيها إن شاء الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني