الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دخول الشخص في الأماكن المهجورة أو الكهوف أو الأماكن المظلمة

السؤال

ما رأيكم في دخول الشخص في الأماكن المهجورة أو الكهوف أو الأماكن المظلمة وهل في ذلك كراهة أو غير ذلك وهل ورد عن أهل العلم شيء فيها بأنها من مساكن الجن المفضلة و.....نرجو التفصيل في ذلك وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مجرد الدخول في الأماكن المهجورة أو الكهوف أو الأماكن المظلمة لم يرد فيه نهي فيما نعلم لا في القرآن ولا في السنة، ولا نعلم أحدا من أهل العلم نهى عنه، وعليه فلا بأس بالدخول في تلك الأماكن ما لم يخش منها ضرر أو يترتب على دخولها أن يبيت الشخص فيها منفردا أو يمكث فيها فترة طويلة من غير حاجة، فقد أخرج الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوحدة أن يبيت الرجل وحده وأن يسافر وحده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني