الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من صور مسألة لبن الفحل

السؤال

جدي رحمه الله كانت له زوجتان
- الأولى اسمها مريم وله منها ولد (وهو أبي) وبنتان.
- الثانية واسمها جوهرة له منها ولد وخمس بنات.
زوجة جدي الثانية جوهره أرضعت أحد أقاربها واسمه مبروك خمس رضعات مشبعات
سؤالي هل يصبح مبروك أخا لبنات جدي من الزوجة الأولى مريم ؟
كذلك بنات الابن من الزوجة الأولى مريم (وهن أخواتي) هل يجوز لهن الدخول على مبروك؟
وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

من رضع من لبن رجل يصبح بمنزلة الابن له وأولاده من جميع زوجاته إخوان له وأبناؤه هم محارم له، فالرضاع يحرم ما يحرم من النسب.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الشخص المذكور أصبح أخا لجميع أبناء الرجل الذي رضع إحدى زوجاته من لبنه فهو بمنزلة أبي النسب بالنسبة له.

فأخوات الأب محارم للابن لأنهن بمنزلة العمات له وبنات بناته محارم للابن لأنه بمنزلة الخال لهن، وهكذا.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة. رواه البخاري ومسلم.

ومسألتك هذه تسمى عند الفقهاء: لبن الفحل، وانظر للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 37357.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني