الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تعويض من ترك وظيفته بسبب قلة الراتب

السؤال

عندنا في العراق تم رجوع عدد من الموظفين الذين تركوا الوظيفة بسبب قلة الراتب والآن عادوا وذكروا أن تركهم الوظيفة لأسباب سياسية وسوف تضاف لهم كل سنوات تركهم الوظيفة كل حسب سنواته فمنهم له 20 سنة تارك للوظيفه أو أكثر وسوف تضاف له ويصبح أحسن من المستمرين، فما حكم الشرع بهذا الراتب، هل هو حلال أم حرام؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

يستحق هؤلاء الموظفون الراتب بحسب توفر الشروط التي اشترطتها الجهة المعنية فيهم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حليّة هذا الراتب لهؤلاء الأشخاص تبنى على الصدق في ذكر الأسباب الحقيقية لتركهم الوظيفة في الفترة الماضية حسب الشروط التي وضعتها الجهة المعنية، فإذا كانت الجهة المعنية اشترطت في تعويض هؤلاء شروطاً فمن كان تنطبق عليه هذه الشروط استحق التعويض، ومن لم تنطبق عليه لم يستحق؛ لحديث: المسلمون على شروطهم. رواه أحمد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني