الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما الإعجاز البلاغي في القرآن أي في لغة القرآن وما رأيكم في الإعجاز العلمي والعددي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإعجاز البلاغي معناه أوجه البلاغة التي يعجز البشر عن مثلها، والبلاغة -كما عرفها أهلها- هي: بلوغ المتكلم في تأدية المعنى حدا له اختصاص بتوفية خواص التراكيب حقها، وإيراد أنواع التشبيه والمجاز والكناية على وجهها... وقيل في تعريفها أيضاً: البلاغة هي أن يبلغ المتكلم بعبارته كنه مراده مع إيجاز بلا إخلال، وإطالة من غير إملال..

والذي لا يشك فيه عاقل منصف هو أن القرآن معجز في فصاحته وبلاغته، معجز في علومه ومعارفه، لأنه كلام رب العالمين الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً.

ولمعرفة رأينا في الإعجاز العلمي والعددي في القرآن يمكنك أن تراجع فيه الفتوى رقم: 61536، والفتوى رقم: 17108.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني