الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا إنسان مبتلى بالوسوسة والحمد لله على كل حال وأهلي يقتنون كلبا في المنزل للحراسة وقد حاولت إقناعهم بالتخلص منه، ولكن والدتي تصر على إبقائه خوفا من السرقة حيث إن منزلنا تعرض للسرقة أثناء وجود والدتي فيه..... الكلب يعيش خارج المنزل في الحديقة ولا يدخل البيت نهائيا.. سؤالي هو كالتالي: إذا جلست على أرض الحديقة التي قد تكون رطبة بسبب ري الزرع أو المطر هل تتنجس ثيابي لأن الكلب قد يكون نجس ذلك المكان- إذا صافحت شخصا قد يكون مس الكلب فهل أتنجس، وهل علي أن أتأكد هل لمس الكلب ذلك الشخص أم لا، لدينا مسبح في الحديقة وأخشى أن يكون الكلب قد ولغ فيه فماذا أفعل، أخشى من لمس الأشياء التي أشك أن شخصا ما قد لمسها ويده نجسة من الكلب فماذا أفعل، آسف على الإطالة؟ وشاكراً ومقدراً جهودكم وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل طهارة ما ذكرت فلا يحكم بنجاسة شيء منها ما لم يتيقن وجود نجاسة الكلب عليه، وعليه فلا تلتفت لأي من هذه الشكوك التي قد ترد عليك، فإنها من وساوس الشيطان ليفسد عليك دينك، وللمزيد من الفائدة نحيلك على الفتوى رقم: 2860، والفتوى رقم: 3086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني