الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عمل المرأة جراحة تجميلية للبطن

السؤال

عندما كان عمري سنتين تم إجراء عملية جراحية في منطقة البطن وإلى اليوم (عمري 30) آثار العملية الجراحية موجودة وهو أنه يقسم منطقة البطن نصفين أي أنه ليس سطحا مستويا هل يجوز عمل جراحة تجميلية لهذه المنطقة؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

يجوز لك إجراء الجراحة التجميلية إن كان ببطنك تشوه تتضررين منه أو يشق تركه على حاله بغير جراحة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت تلك الجراحة قد أحدثت تشوها ظاهرا بمنطقة البطن بحيث تتضررين منه أو يشق عليك البقاء على حالك بغير جراحة فيجوز لك أن تقومي بالجراحة التجميلية على أن تتولاها طبيبة جراحة، فإن لم توجد طبيبة فلا بأس بأن يتولاها طبيب إذا كانت الحاجة لذلك حاجة شديدة، على أن تراعى الضوابط الشرعية، ومن ذلك ألا يخلو بك، وألا يرى من جسدك إلا ما تدعو إليه الحاجة مما يتعلق بالجراحة ونحو ذلك. ولمزيد فائدة راجعي الفتويين التاليتين: 17718، 33999 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني