الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز رفض تزويج المرأة لأجل مساعدة أهلها.

السؤال

1-أنا مخطوبة من زميلي في العمل وبحكم وجودنا معا في العمل أحيانا يقوم بزيارتي في المكتب وأحيانا أخرى أقوم بزيارته في المكتب وهذه الزيارات تتضمن بعض الحوارات والنقاشات في المواضيع العامة من باب التعارف علماً بأن هذه الحوارات والنقاشات ليست ضرورية فيما يخص العمل. وتتكرر أيضا بعض الاتصالات الهاتفيةأفيدوني جزاكم الله خيراً2-ما هي كيفية غسل الحائض والغسل من الجنابة ؟ جزاكم الله خيرا.3-ما حكم من يسهو أثناء الصلاة في أمور دينية مثلا بأن أريد أن أقرأ من كتاب الله بعد الصلاة وهكذا ؟ جزاكم الله خيرا4- ما حكم رد الخطيب من قبل الأهل ولظروف معينة مثل أن يتقدم شخص لخطبة فتاة مسئولة مسئولية كاملة على هذه العائلة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فالسؤال الأول انظري فيه جواب رقم 1847
‏ والسؤال الثاني انظري فيه جواب رقم 6133
والسؤال الثالث انظري فيه جواب رقم6598
وأما السؤال الرابع فجوابه:‏
‏ أنه لا يجوز لأهل الفتاة رد الأكفاء المتقدمين لخطبتها بحجة أنها تتحمل مسؤولية العائلة، ‏فلا حق لهم في منعها وعضلها لأجلهم، بل عليهم أن يسعوا للاعتماد على أنفسهم أو ‏يقيموا بدلاً عنها من يتحمل مسؤولية الأسرة، فإن للمرأة رغبة في الزواج وشهوة في ‏النكاح وفي الولد، وهذا من حقها، ولا يجوز أن تلزم بتضييعه لأجل الآخرين، ويمكن لها ‏الجمع بين الزواج، وأن تعين أسرتها بقدر استطاعتها.‏
فعلى أهل هذه الفتاة أن يتقوا الله فيها، وعليها أن تنصحهم وأن تبين لهم رغبتها في ‏الزواج، ولا حرج في ذلك، ومتى ما أصروا على رفضهم فلها أن ترفع شأنها إلى القاضي.‏
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني