الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صفة الإفراد

صفة الإفراد

صفة الإفراد

1- يحرم الحاج بالحج، فيقول: لبيك حجاً، فإذا دخل مكة طاف طواف القدوم، ثم إن أحب تقديم سعي الحج، فله أن يقدمه هنا، فيسعى سعي الحج بعد طواف القدوم، ويبقى على إحرامه حتى يتحلل منه يوم النحر.

2- في اليوم الثامن، يخرج إلى منى ليبقى فيها إلى يوم التاسع.

3- في صبيحة يوم التاسع، يخرج من منى إلى عرفة، ويصلي فيها الظهر والعصر جمع تقديم، ويبقى في حدودها ذاكراً لله تعالى داعياً إياه، حتى غروب شمس ذلك اليوم.

4- بعد غروب شمس يوم عرفة، يتوجّه إلى مزدلفة، فيصلّي فيها المغرب والعشاء جمع تأخير، ويبقى فيها إلى الفجر.

5- قبل أن تطلع عليه شمس يوم العاشر، يذهب من مزدلفة إلى منى -إلا أن يكون من أهل الأعذار، فيجوز له أن يخرج منها في النصف الأخير من الليل- ليرمي جمرة العقبة الكبرى، ويحلق أو يقصّر، وليس عليه هديٌ لأنه مفرد، وبعد الانتهاء من هذه الأعمال يكون قد تحلل التحلل الأصغر.

6- يتوجه إلى مكة، فيطوف طواف الإفاضة، ويسعى بين الصفا والمروة -إلا إذا كان قد سعى بعد طواف القدوم فليس عليه هنا إلا طواف الإفاضة- وبعد الانتهاء من ذلك يحلّ له كل ما حرم عليه حتى النساء.

7- إن لم يتمكن من طواف الإفاضة يوم النحر، جاز له أن يؤخره إلى أيام التشريق.

8- بعد التحلل يوم النحر، يتوجه إلى منى للمبيت ورمي الجمار، فيبيت بها ليلة الحادي عشر والثاني عشر إن أراد التعجل، ويزيد عليها ليلة الثالث عشر إن أراد التأخر.

9- وفي أيام التشريق يرمي الجمرات الثلاث، بعد زوال شمس كل يوم، مبتدئاً بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.

10- إذا انتهى الحاج من أعمال أيام التشريق، طاف طواف الوداع وجوباً -عدا الحائض والنفساء فإنه لا يجب عليهما- وبهذا تكون أعمال حج الإفراد قد انتهت.

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة

لا يوجد مواد ذات صلة