الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الآثار الفسيولوجية المصاحبة للحمل الأول

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.
أنا حامل لأول مرة، لدي عدة أسئلة.

1ـ أردت الحج فذهبت للمستشفى وأجريت تحليل دم؛ لأن الدورة تأخرت أسبوعاً فقالت الطبيبة: التحليل إيجابي ضعيف، وصرفت لي مثبتاً، وقالت: حجي ولا خوف إن كان حملاً سيثبت وإن كانت دورة ستحتبس، واستعملته حتى عدت من الحج، وبعد طواف الوداع نزل علي كدرة مع سائل أصفر كثيف.

راجعت الطبيبة فقالت: استمري على المثبت بدون جماع، استمريت أسبوعين وتوقف الدم وتركته، فهل نزول الدم يؤثر على صحة الجنين؟ وهل للمثبت تأثير على الولادة؟

2 ـ ضغط الدم دائماً منخفض، أقيس في البيت ولا يصل للحد الطبيعي، بل ينقص بكثير 60 /90 على ماذا يدل ذلك؟ وماذا عليّ؟

3 ـ إفرازات الحمل بدون ريحة ولا حكة طبيعية.

4 ـ الشعور بالعطش والتبول الكثير بعد الشهر الرابع على ماذا يدل؟

5 ـ ما أنسب وضع للجماع؟

6 ـ في أي شهر يستخدم الكالسيوم؟

7 ـ التقلصات الفجائية المؤلمة في أجزاء البطن السفلى والأجزاء الداخلية للفرج "الشفران الصغيران والبظر" ماذا تعني؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم روان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الدم الذي ينزل في الفترة الأولى من الحمل ليس مرضاً يؤثر على الجنين، وإنما قد تكون علامة على احتمالية الإجهاض، فلذلك ينصح بالراحة وقد تعطى الحامل المثبت، والأدوية المثبتة لا تؤثر على الولادة وإن ذكر في بعض الدراسات أنها قد تؤخر الولادة لكن ذلك لم يتأكد تماما.

أما بالنسبة للضغط فمن الطبيعي أن ينخفض في الأشهر الأولى من الحمل وما عليك إلا الإكثار من شرب السوائل.

أما الإفرازات فتزداد طبيعياً في الحمل ما دامت شفافة وليست لها رائحة أما إذا تغيرت رائحتها أو لونها فهذا قد يكون التهاباً يحتاج إلى فحص وعلاج.

أما التبول الكثير إما أنه عرض للحمل أو التهاب فنحتاج إلى التأكد من عدم وجود أي التهابات في البول، ووجود العطش معه قد يكون طبيعياً وقد يكون له سبب آخر كالسكر فعليك بعمل فحص للبول والسكر.

أما بالنسبة للجماع فأي وضع يريح الزوجين ولا يضايق الزوجة.

أما بالنسبة للكالسيوم أو أي دواء آخر فلا يفضل استخدامه إلا بعد الشهر الثالث أو الرابع من الحمل إلا حمض الفوليك الذي يستخدم في الشهر الأول أو قبل الحمل.

التقلصات التي تعاني منها الحامل عادة في أسفل البطن لها أسباب عديدة، منها: شد الأربطة نتيجة تمدد الرحم وزيادة حجمه أو بعض الأحيان نتيجة لوجود الالتهابات في البول أو الالتهابات المهبلية، أو علامة على الإنذار بالسقط أو الولادة المبكرة فلذلك عليك أن تقابلي الأخصائية لمعرفة السبب والاطمئنان.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن