5423    ( 53 ) مسألة حرم المدينة   
( 1 ) حدثنا  ابن نمير  عن عثمان بن حكيم  عن  عامر بن سعد  عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أحرم ما بين لابتي المدينة  أن تقطع عضاهها أو يقتل صيدها  ،  وقال : المدينة  خير لهم لو كانوا يعلمون   . 
( 2 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن إبراهيم التيمي  عن أبيه قال : خطبنا  علي  فقال : من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات فقد كذب  ،  قال : وفيها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حرم ما بين عير  إلى ثور    . 
( 3 ) حدثنا  علي بن مسهر  عن  الشيباني  عن يسير بن عمرو  عن  سهل بن حنيف  قال : أومأ النبي صلى الله عليه وسلم إلى مدينة  فقال : إنها حرام آمن   . 
( 6 ) حدثنا ابن علية  عن عبد الرحمن بن إسحاق  عن  الزهري  عن  سعيد بن المسيب  قال : قال  أبو هريرة    : حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها يريد المدينة  ،  قال  أبو هريرة    : لو وجدت الظباء ساكنة ما ذعرتها . 
( 5 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  عبيد الله بن عمر  عن سعيد بن أبي سعيد  عن  أبي هريرة  قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله حرم على لساني ما بين لابتي المدينة    . 
( 6 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  الوليد بن كثير  قال : حدثني شرحبيل أبو سعد  أنه دخل الأسواف  ،  فصاد بها نهسا يعني طائرا فدخل عليه  زيد بن ثابت  وهو معه فعرك أذنه وقال : خل سبيله لا أم لك  ،  أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتيها   . 
( 7 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  الوليد بن كثير  عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري   [ ص: 392 ] أن عبد الرحمن  حدثه عن أبيه عن  أبي سعيد  أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إني حرمت ما بين لابتي المدينة  كما حرم إبراهيم  مكة  قال : ثم كان  أبو سعيد  يجد أحدنا في يده الطير قد أخذه فيفكه من يده فيرسله . 
( 8 ) حدثنا  يزيد بن هارون  عن عاصم الأحول  قال : سألت  أنس بن مالك    : أحرم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة  ؟ قال : نعم  ،  هي حرام حرمها الله ورسوله : لا يختلى خلاها  ،  فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين   . 
( 9 ) حدثنا ابن أبي غنية  عن داود بن عيسى  عن الحسن  قال : أخبرني  ابن عباس  أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قول : اللهم إني حرمت المدينة  بما حرمت به مكة  وذكر أن  أبا حنيفة  قال " ليس عليه شيء . 
				
						
						
