5537 ( 34 ) حديث
nindex.php?page=treesubj&link=29389فتح مكة
( 1 ) حدثنا
أبو بكر قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة قال حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني عن
عبد الله بن رباح قال : وفدت وفود إلى
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية وفينا
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، وذلك في رمضان فجعل بعضنا يصنع لبعض الطعام ، قال : فكان
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ممن يصنع لنا فيكثر فيدعونا إلى رحله ، قال : قلت : ألا أصنع لأصحابنا فأدعوهم إلى رحلي ، قال : فأمرت بطعام يصنع ولقيت
nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة من العشي ، فقلت : الدعوة عندي الليلة ، قال : أسبقتني ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فدعوتهم فهم عندي ، قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : ألا أعلمكم بحديث من حديثكم يا معشر
الأنصار ، قال : ثم ذكر فتح
مكة ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=105106أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل مكة ، وبعث nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام على إحدى المجنبتين ، وبعث nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد على المجنبة الأخرى ، وبعث أبا عبيدة على الحسر ، فأخذوا بطن الوادي ، قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبة ، قال : فناداني ، قال : يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ، قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : اهتف لي بالأنصار ، ولا يأتني إلا أنصاري ، قال : فهتفت بهم ، قال : فجاءوا حتى أطافوا به ، قال : وقد وبشت قريش أوباشا لها وأتباعا ، قالوا : فإن تقدم هؤلاء كان لهم شركنا معهم ، وإن أصيبوا أعطينا الذي سئلنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار حين أطافوا به : أترون إلى أوباش قريش وأتباعهم ، ثم قال بيديه إحداهما على الأخرى ، احصدوهم ، ثم ضرب سليمان بحرف كفه اليمنى على بطن كفه اليسرى : احصدوهم ، ثم ضرب سليمان بحرف كفه اليمنى على بطن كفه اليسرى : احصدوهم حصدا حتى توافوا بالصفا ، قال : فانطلقنا فما أحد منا يشاء أن يقتل منهم أحدا إلا قتله ، وأما أحد منهم يوجه إلينا شيئا ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان : يا رسول الله ، أبيحت خضراء قريش بعد هذا اليوم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أغلق بابه فهو آمن ، قال : فغلق الناس أبوابهم ، قال : فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 527 ] حتى استلم الحجر وطاف بالبيت ، فأتى على صنم إلى جنب البيت يعبدونه ، وفي يده قوس وهو آخذ بسية القوس ، فجعل يطعن بها في عينه ويقول : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=81جاء الحق وزهق الباطل حتى إذا فرغ من طوافه أتى الصفا فعلاها حيث ينظر إلى البيت فرفع يديه وجعل يحمد الله ويذكره ويدعو بما شاء أن يدعو ، قال : والأنصار تحته ، قال : يقول الأنصار بعضها لبعض : أما الرجل فأدركته رغبة في قريته ورأفة بعشيرته ، قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : وجاء الوحي ، وكان إذا جاء الوحي لم يخف علينا ، فليس أحد من الناس يرفع طرفه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقضي ، فلما قضي الوحي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر الأنصار ، قالوا : لبيك يا رسول الله ، قال : قلتم : أما الرجل فأدركته رغبة في قريته ورأفة بعشيرته ، قالوا : قد قلنا ذلك يا رسول الله ، قال : فما أسمى إذا ، كلا إني عبد الله ورسوله ، هاجرت إلى الله وإليكم ، المحيا محياكم والممات مماتكم ، قال : فأقبلوا إليه يبكون ، يقولون : والله يا رسول الله ، ما قلنا الذي قلنا إلا للضن بالله وبرسوله ، قال : فإن الله ورسوله يعذرانكم ويصدقانكم
5537 ( 34 ) حَدِيثُ
nindex.php?page=treesubj&link=29389فَتْحِ مَكَّةَ
( 1 ) حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أَبُو أُسَامَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16034سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ قَالَ : وَفَدَتْ وُفُودٌ إلَى
nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةَ وَفِينَا
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ فَجَعَلَ بَعْضُنَا يَصْنَعُ لِبَعْضٍ الطَّعَامَ ، قَالَ : فَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ مِمَّنْ يَصْنَعُ لَنَا فَيُكْثِرُ فَيَدْعُونَا إلَى رَحْلِهِ ، قَالَ : قُلْت : أَلَّا أَصْنَعُ لِأَصْحَابِنَا فَأَدْعُوهُمْ إلَى رَحْلِي ، قَالَ : فَأَمَرْت بِطَعَامٍ يُصْنَعُ وَلَقِيت
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبَا هُرَيْرَةَ مِنْ الْعَشِّي ، فَقُلْت : الدَّعْوَةُ عِنْدِي اللَّيْلَةَ ، قَالَ : أَسَبَقَتْنِي ؟ قَالَ : قُلْت : نَعَمْ ، قَالَ : فَدَعَوْتهمْ فَهُمْ عِنْدِي ، قَالَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ : أَلَا أُعَلِّمُكُمْ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِكُمْ يَا مَعْشَرَ
الْأَنْصَارِ ، قَالَ : ثُمَّ ذَكَرَ فَتْحَ
مَكَّةَ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=105106أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى دَخَلَ مَكَّةَ ، وَبَعَثَ nindex.php?page=showalam&ids=15الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ عَلَى إحْدَى الْمُجَنِّبَتَيْنِ ، وَبَعَثَ nindex.php?page=showalam&ids=22خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ عَلَى الْمُجَنِّبَةِ الْأُخْرَى ، وَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ عَلَى الْحُسَّرِ ، فَأَخَذُوا بَطْنَ الْوَادِي ، قَالَ : وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَتِيبَةٍ ، قَالَ : فَنَادَانِي ، قَالَ : يَا nindex.php?page=showalam&ids=3أَبَا هُرَيْرَةَ ، قُلْت : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : اهْتِفْ لِي بِالْأَنْصَارِ ، وَلَا يَأْتِنِي إلَّا أَنْصَارِيٌّ ، قَالَ : فَهَتَفْت بِهِمْ ، قَالَ : فَجَاءُوا حَتَّى أَطَافُوا بِهِ ، قَالَ : وَقَدْ وَبَّشَتْ قُرَيْشٌ أَوْبَاشًا لَهَا وَأَتْبَاعًا ، قَالُوا : فَإِنْ تَقَدَّمَ هَؤُلَاءِ كَانَ لَهُمْ شِرْكُنَا مَعَهُمْ ، وَإِنْ أُصِيبُوا أَعْطَيْنَا الَّذِي سُئِلْنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْأَنْصَارِ حِينَ أَطَافُوا بِهِ : أَتَرَوْنَ إلَى أَوْبَاشِ قُرَيْشٍ وَأَتْبَاعِهِمْ ، ثُمَّ قَالَ بِيَدَيْهِ إحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى ، اُحْصُدُوهُمْ ، ثُمَّ ضَرَبَ سُلَيْمَانَ بِحَرْفِ كَفِّهِ الْيُمْنَى عَلَى بَطْنِ كَفِّهِ الْيُسْرَى : اُحْصُدُوهُمْ ، ثُمَّ ضَرَبَ سُلَيْمَانَ بِحَرْفِ كَفِّهِ الْيُمْنَى عَلَى بَطْنِ كَفِّهِ الْيُسْرَى : اُحْصُدُوهُمْ حَصْدًا حَتَّى تُوَافُوا بِالصَّفَا ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا فَمَا أَحَدٌ مِنَّا يَشَاءُ أَنْ يَقْتُلَ مِنْهُمْ أَحَدًا إلَّا قَتَلَهُ ، وَأَمَّا أَحَدٌ مِنْهُمْ يُوَجِّهُ إلَيْنَا شَيْئًا ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبُو سُفْيَانَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُبِيحَتْ خَضْرَاءُ قُرَيْشٍ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، قَالَ : فَغَلَّقَ النَّاسُ أَبْوَابَهُمْ ، قَالَ : فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ ص: 527 ] حَتَّى اسْتَلَمَ الْحَجَرَ وَطَافَ بِالْبَيْتِ ، فَأَتَى عَلَى صَنَمٍ إلَى جَنْبِ الْبَيْتِ يَعْبُدُونَهُ ، وَفِي يَدِهِ قَوْسٌ وَهُوَ آخِذٌ بِسِيَةِ الْقَوْسِ ، فَجَعَلَ يَطْعَنُ بِهَا فِي عَيْنِهِ وَيَقُولُ : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=81جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ حَتَّى إذَا فَرَغَ مِنْ طَوَافِهِ أَتَى الصَّفَا فَعَلَاهَا حَيْثُ يَنْظُرُ إلَى الْبَيْتِ فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَجَعَلَ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيَذْكُرُهُ وَيَدْعُو بِمَا شَاءَ أَنْ يَدْعُوَ ، قَالَ : وَالْأَنْصَارُ تَحْتَهُ ، قَالَ : يَقُولُ الْأَنْصَارُ بَعْضُهَا لِبَعْضٍ : أَمَّا الرَّجُلُ فَأَدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ فِي قَرْيَتِهِ وَرَأْفَةٌ بِعَشِيرَتِهِ ، قَالَ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ : وَجَاءَ الْوَحْيُ ، وَكَانَ إذَا جَاءَ الْوَحْيُ لَمْ يَخْفَ عَلَيْنَا ، فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ يَرْفَعُ طَرْفَهُ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَقْضِيَ ، فَلَمَّا قُضِيَ الْوَحْيُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ، قَالُوا : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : قُلْتُمْ : أَمَّا الرَّجُلُ فَأَدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ فِي قَرْيَتِهِ وَرَأْفَةٌ بِعَشِيرَتِهِ ، قَالُوا : قَدْ قُلْنَا ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَمَا أُسَمَّى إذًا ، كَلًّا إنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، هَاجَرْت إلَى اللَّهِ وَإِلَيْكُمْ ، الْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ ، قَالَ : فَأَقْبَلُوا إلَيْهِ يَبْكُونَ ، يَقُولُونَ : وَاَللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا قُلْنَا الَّذِي قُلْنَا إلَّا لِلضَّنِّ بِاَللَّهِ وَبِرَسُولِهِ ، قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَعْذُرَانِكُمْ وَيُصَدِّقَانِكُمْ