5586    ( 274 ) حدثنا  يزيد بن هارون  قال أخبرنا  سفيان بن حسين  عن  هشام بن يوسف  عن  عوف بن مالك  قال : استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادخل  ،  قلت : فأدخل كلي أو بعضي قال : ادخل كلك  ،  فدخلت عليه وهو يتوضأ وضوءا مكيثا  ،  فقال : يا  عوف بن مالك  ،  ست قبل الساعة موت نبيكم صلى الله عليه وسلم خذ إحدى  ،  فكأنما انتزع قلبي من مكانه  ،  وفتح بيت المقدس  وموت يأخذكم تقعصون به كما تقعص الغنم  ؛  وأن يكثر المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيسخطها  ،  وفتح مدينة الكفر  ؛  وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر  ،  فيأتونكم تحت ثمانين غاية  ،  تحت كل غاية اثنا عشر ألفا فيكونون أولى بالغدر منكم   . 
( 275 ) حدثنا  وكيع  عن النهاس بن قهم  قال حدثني شداد أبو عمار  عن  معاذ بن جبل  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ست من أشراط الساعة    : موتي وفتح بيت المقدس  وأن يعطى الرجل ألف دينار فيسخطها وفتنة يدخل حزبها بيت كل مسلم وموت  [ ص: 636 ] يأخذ في الناس كقعاص الغنم  ،  وأن تغدر الروم  فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا   . 
( 276 ) حدثنا  هوذة بن خليفة  قال حدثنا عوف  عن الحسن  عن أسيد بن المتشمس  قال : كنا عند أبي موسى  فقال : ألا أحدثكم حديثا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثناه  ،  قلنا : بلى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج  ،  فقلنا : يا رسول الله  ،  وما الهرج ؟ قال : القتل القتل  ،  قلنا : أكثر مما نقتل اليوم  ؛  قال : ليس بقتلكم الكفار  ،  ولكن بقتل الرجل جاره وأخاه وابن عمه  ،  قال : فأبلسنا حتى ما يبدي أحد منا عن واضحة : قال : قلنا : ومعنا عقولنا يومئذ ؟ قال : تنزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان  ،  ويخلف هنات من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء  ،  وليسوا على شيء  ،  والذي نفسي بيده  ،  لقد خشيت أن يدركني وإياكم الأمور  ،  ولئن أدركتنا ما لي ولكم منها مخرج إلا أن نخرج منها كما دخلناه   . 
( 277 ) حدثنا غندر  عن  شعبة  عن منصور  عن  ربعي  عن  أبي بكرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه بالسلاح فهما على حرف جهنم  ،  فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلاها جميعا   . 
( 278 ) حدثنا  يزيد بن هارون  قال أخبرنا ابن عون  عن محمد  عن  أبي هريرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الملائكة تلعن أحدكم إذا أشار بحديدة وإن كان أخاه لأبيه وأمه   . 
( 279 ) حدثنا  وكيع  عن عبيد بن طفيل  عن شاذان  عن ربعي بن حراش  قال : قال  حذيفة    : لتركبن سنة بني إسرائيل  حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة غير أني لا أدري تعبدون العجل أم لا ؟ . 
( 280 ) حدثنا  عفان  قال حدثنا أبو عوانة  قال حدثنا  إبراهيم بن محمد بن المنتشر  عن أبيه عن  حذيفة  قال : إذا سب بقعان أهل الشام  ،  فمن استطاع منكم أن يموت فليمت . 
( 281 ) حدثنا  يزيد بن هارون  قال أخبرنا هشام  عن محمد  عن  عبد الرحمن بن أبي بكرة  قال : قدمت الشام  ،  قال : فقلت : لو دخلت على  عبد الله بن عمرو  فسلمت عليه فأتيته فسلمت عليه فقال لي : من أنت ؟ فقلت : أنا  عبد الرحمن بن أبي بكرة  ،  قال : يوشك  [ ص: 637 ] بنو قنطوراء  أن يخرجوكم من أرض العراق  ،  قلت : ثم نعود  ،  قال : أنت تشتهي ذلك  ،  قلت : نعم  ،  قال : نعم  ،  وتكون لكم سلوة من عيش . 
( 282 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن  زيد بن وهب  قال : مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه  حذيفة  ،  فقال له  عمر    : أمن القوم هو ؟ قال : نعم  ،  فقال له  عمر    : بالله منهم أنا ؟ قال : لا  ،  ولن أخبر به أحدا بعدك . 
( 283 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن زيد  عن  حذيفة  قال : ما بقي من المنافقين إلا أربعة  ،  أحدهم شيخ كبير لا يجد برد الماء من الكبر  ،  قال : فقال له رجل : فمن هؤلاء الذين ينقبون بيوتنا ويسرقون علائقنا  ،  قال : ويحك  ،  أولئك الفساق . 
( 284 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن زيد  قال : قرأ  حذيفة  فقاتلوا أئمة الكفر  قال  ،  ما قوتل أهل هذه الآية بعد . 
( 285 ) حدثنا  وكيع  عن  الأعمش  عن  عمرو بن مرة  عن أبي البختري  قال : قال رجل : اللهم أهلك المنافقين فقال  حذيفة    : لو هلكوا ما انتصفتم من عدوكم . 
( 286 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن شمر  قال : قال  حذيفة    : أيسرك أن تقتل أفجر الناس  ،  قال : نعم  ،  قال : إذن تكون أفجر منه 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					