5613    ( 173 )  يزيد بن هارون  قال : أخبرنا ابن عون  عن عمير بن إسحاق  قال : سمعت  أبا هريرة  يقول : ويل للعرب من شر قد اقترب  ،  أطلت والله  ،  لهي أسرع إليهم من الفرس المضمر السريع الفتنة الصماء المشبهة  ؛  يصبح الرجل فيها على أمر ويمسي على أمر  ،  القاعد فيها خير من القائم  ،  والقائم فيها خير من الماشي  ،  والماشي فيها خير من الساعي  ،  ولو  [ ص: 674 ] أحدثكم بكل الذي أعلم لقطعتم عنقي من هاهنا وأخذ قفاه بحرف كفه اللهم لا تدركن  أبا هريرة  إمرة الصبيان  ،  ورفع يديه حتى جعل ظهورهما مما يلي بطن كفه . 
( 174 )  شبابة  قال : حدثنا سليمان  عن ثابت  عن  أنس  قال : ليأتين على الناس زمان تجد النسوة النعل ملقى على الطريق  ،  فيقول بعضهن لبعض : قد كانت هذا النعل مرة لرجل . 
( 175 ) غندر  عن  شعبة  عن حصين  قال : كان  عبد الرحمن بن أبي ليلى  يحضض الناس أيام الجماجم . 
( 176 ) معاوية بن هشام  قال : حدثنا سفيان  عن عيسى السعدي  عن رجل كتب إلى أبي البختري  يسأله عن مكانه الذي هم فيه أيام الجماجم  ،  قال : فكتب إليه أبو البختري    : من شاء قال فينا  ،  ولو علمت شيئا أفضل من الذي أنا فيه لأتيته . 
( 177 )  أبو أسامة  عن العلاء بن عبد الكريم  قال سمعني  طلحة بن مصرف  ذات يوم وأنا أضحك فقال : إنك تضحك ضحك رجل لم يشهد الجماجم . 
( 178 )  وكيع  عن القاسم بن حبيب التمار  قال : سمعت  زاذان  يقول : وددت أن دماء أهل الشام  في ثوبي  ،  وأشار إلى ثوبه أو قال : في حجري . 
( 179 ) قبيصة  قال : حدثنا سفيان  عن منصور  عن إبراهيم  وخيثمة  أنهما كرها الجماجم . 
( 180 )  وكيع  عن سفيان  عن يزيد  عن أبي البختري  أنه رأى رجلا منهزما أيام الجماجم فقال : حر النار أشد من حر السيف . 
( 181 ) قبيصة  قال حدثنا سفيان  عن منصور  عن  مجاهد  أنه كره الجماجم 
				
						
						
