126 - النجاسة اليابسة، يطؤها برجله، أو يجر عليها ثوبه  
 4915  - أخبرنا  أبو زكريا،   وأبو بكر،   وأبو سعيد  قالوا: حدثنا  أبو العباس  قال: أخبرنا  الربيع  قال: حدثنا  الشافعي  قال: أخبرنا  مالك،  عن محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم،  عن  محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي،  عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف،  عن  أم سلمة   : أن امرأة سألت  أم سلمة،  فقالت: إني امرأة أطيل ذيلي، وأمشي في المكان القذر، فقالت  أم سلمة:  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يطهره ما بعده" . 
 [ ص: 359 ]  4916  - قال  الشافعي  في رواية  أبي سعيد:  وهذا في اليابس، فأما الرطب، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم سن فيه: أن طهارته الماء. 
 4917  - وحكى بعض أصحابنا عن  الشافعي،  أنه ذكر فيما بلغه عن  داود بن الحصين،  عن  أبي سفيان،  عن  أبي هريرة،  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يطهره المكان الطيب، إذا مشى فيه بعده، إذا كان يابسا قذرا". 
 4918  - قال  الشافعي:  ولا ندري من القائل: إذا كان يابسا قذرا،  أبو هريرة  ، أو من دونه. 
 4919  - ومعناه والله أعلم: يذهب ما في القلوب منه، لا أنه كان نجسا، فطهر بدلالة قول الله عز وجل: ( وأنزلنا من السماء ماء طهورا   ) . 
 4920  - وأمر النبي صلى الله عليه وسلم، بتطهير دم الحيضة بالماء. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					