633 - قال وأما حديث الشافعي: عبد الرحمن بن أبي ليلي فبعض الناس يدخل بينه وبين رجلا لا نعرفه، وبعضهم يقول: عن عبد الرحمن عن عبد الرحمن، بلال. ولا نعلم رأى عبد الرحمن بلالا قط، عبد الرحمن بالكوفة، وبلال بالشام، فإن كان مرسلا فلسنا نقبله. وإن كان عن رجل لا نعرفه بينه وبين بلال فليس يقبله أهل الحديث، ولو كان مختلفا فيه كان حديث المغيرة أثبت منه، لأنه في آخر أسفاره إلا سفر حج، وإن روايتنا [ ص: 278 ] عن بلال، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه مسح رأسه ومسح على الخفين، وهذا أثبت من غيره مع موافقته حديث المغيرة.