4 - باب ما يكون إحياء
12206 - أخبرنا قال: حدثنا أبو سعيد بن أبي عمرو قال: أخبرنا أبو العباس الأصم قال: قال الربيع ، أخبرنا الشافعي ، عن مالك ، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هشام بن عروة "من أحيا مواتا فهو له، وليس لعرق ظالم حق".
12207 - قال : وجماع العرق الظالم، كلما حفر أو غرس أو بنى ظلما في حق امرئ بغير خروجه منه. الشافعي
12208 - وبإسناده قال: قال : أخبرنا الشافعي ، عن سفيان ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: طاوس "من أحيا مواتا من الأرض فهو له، وعادي الأرض لله ولرسوله ثم هي لكم مني".
12209 - قال : ففي هذين الحديثين وغيرهما الدلالة على أن الشافعي وأن الإحياء ليس هو بالنزول، ولا ما أشبهه، وأن الإحياء الذي يعرفه الناس هو العمارة، وذكر حديث الموات ليس ملكا لأحد بعينه، وأن من أحيا مواتا من المسلمين فهو له، يحيى بن جعدة.