1124 - أخبرنا قال: أخبرنا أبو علي الروذباري أبو طاهر المحمداباذي قال: حدثنا قال: أخبرنا محمد بن عبد الوهاب الحسين بن الوليد.
1125 - وأخبرنا قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال: أخبرنا محمد بن عبد الوهاب الحسين بن الوليد، إملاء من كتابه قال: حدثنا عن عكرمة بن عمار اليمامي، قيس بن طلق، أن طلقا، سأل النبي صلى الله عليه وسلم، عن الرجل يمس ذكره وهو في الصلاة؟ فقال: "لا بأس به، إنما هو كبعض جسده".
1126 - وهذا منقطع، لأن قيسا لم يشهد سؤال طلق. وعكرمة بن عمار أقوى من رواه عن قيس بن طلق، وإن كان هو أيضا مختلفا في عدالته: فاحتج به في غير هذا الحديث، وتركه مسلم بن الحجاج وضعفه البخاري، في آخرين. يحيى بن سعيد القطان
1127 - وأما قيس بن طلق ففي حكاية رجاء بن مرجا الحافظ، عن أنه احتج بحديث يحيى بن معين، بسرة بنت صفوان.
1128 - واحتج بحديث علي بن المديني قيس بن طلق، وقال ليحيى: كيف يتقلد إسناد بسرة، ومروان أرسل شرطيا حتى رد جوابها إليه؟ [ ص: 412 ] فقال يحيى: ثم لم يقنع ذلك حتى أتى عروة فسألها وشافهته بالحديث. بسرة
1129 - ثم قال يحيى: ولقد أكثر الناس في قيس بن طلق، وأنه لا يحتج بحديثه.
1130 - فقال كلا الأمرين على ما قلتما. أحمد بن حنبل:
1131 - ثم ذكر احتجاج يحيى بقول وتضعيف ابن عمر، رواية أحمد أبي قيس الأودي، عن هزيل، عن في خلافه. ابن مسعود
1132 - أخبرناه قال: حدثني أبو عبد الله الحافظ أبو بكر الجراحي قال: حدثنا عبد الله بن يحيى القاضي قال: حدثنا رجاء بن مرجا،. فذكره.
1133 - وهو بتمامه منقول في كتاب السنن.
1134 - وأخبرنا قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أبو الحسن علي بن عمر الحافظ قال: قال سألت أبي، ابن أبي حاتم: عن هذا الحديث، فقالا: وأبا زرعة: "قيس بن طلق ليس ممن يقوم به حجة"، ووهناه ولم يثبتاه [ ص: 413 ] .
1135 - قال حديث الشيخ أحمد: قيس بن طلق كما لم يخرجه صاحبا الصحيح في الصحيح، لم يحتجا بشيء من رواياته ولا بروايات أكثر رواة حديثه في غير هذا الحديث.
1136 - وحديث وإن لم يخرجاه لاختلاف وقع في سماع بسرة بنت صفوان، من عروة أو هو عن بسرة، مروان، عن فقد احتجا بسائر رواة حديثها. بسرة؟
1137 - واحتج برواية البخاري في حديثه متعة الحج. مروان بن الحكم
1138 - وحديث القراءة في المغرب.
1139 - وحديث الجهاد [ ص: 414 ] .
1140 - وحديث الشعر، وغير ذلك، فهو صحيح على شرط بكل حال. البخاري
1141 - وإذا ثبت سؤال عروة عن هذا الحديث، كان الحديث صحيحا على شرط بسرة البخاري، جميعا. ومسلم
1142 - وقد مضت الدلالة على سؤاله إياها عن الحديث، وتصديقها مروان فيما روى عنها. فهذا وجه رجحان حديثها على حديث قيس بن طلق من طريق الإسناد، كما أشار إليه رحمه الله. الشافعي،
1143 - قال والرجحان إنما يقع بوجود شرائط الصحة والعدالة في هؤلاء الرواة. دون من خالفهم. الشيخ أحمد: