32  - أنا سفيان ،  عن أبيه قال : كان بكر ،  يذكر ، عن ربيع بن خثيم ،  أنه كان يقول : " يا بكر بن ماعز  اخزن عليك لسانك . إلا مما لك ولا عليك ، فإني اتهمت الناس على ديني ، أطع الله فيما علمت ، وما استؤثر به عليك فكله إلى عالمه ، ما أنا في العمد أخوف مني عليكم في الخطأ ، ما خيركم اليوم بخيرة ، ولكنه خير من آخر شر منه ، ما تبتغون الخير حق ابتغائه ، ولا تفرون من الشر حق فراره ، وما كل ما أنزل على محمد أدركتم ، وما كل ما تقرؤون تدرون ما هو ؟ السرائر التي يخفين من الناس ، وهن عند الله بواد ، التمسوا دواءها ، وما دواؤها ؟ أن تتوب ثم لا تعود " .  
				
						
						
