1881 - حدثنا أبو الحسن أحمد بن زكريا الساجي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا الربيع بن سليمان ، قال : " سمعت الشافعي ، يقول : " لأن يلقى الله عز وجل العبد بكل ذنب - ما خلا الشرك بالله - : خير له من أن يلقاه بشيء من هذه الأهواء .
وذلك أنه رأى قوما يتجادلون بالقدر بين يديه ، فقال الشافعي : في كتاب الله المشيئة له دون خلقه ، والمشيئة إرادة الله ، يقول الله عز وجل وما تشاؤون إلا [ ص: 263 ] أن يشاء الله ، فأعلم خلقه أن المشيئة له ، وكان يثبت القدر " . /آخر الجزء، يتلوه إن شاء الله في الجزء الحادي عشر
باب جامع في القدر وما روي في أهله . [ ص: 264 ] [ ص: 265 ] [ ص: 266 ] [ ص: 267 ] [ ص: 268 ]


