106  - حدثنا  أبو خيثمة  ، حدثنا  يونس بن محمد  ، حدثنا  جرير بن حازم  ، حدثنا  الزبير بن الخريت  ، عن  أبي لبيد  ، قال : خرج رجل من الأسر ، من طاحية  ، يقال له بيرح بن أسد  ، مهاجرا إلى المدينة  ، وقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قبيل ذلك ، قال : فرأى  عمر بن الخطاب  بيرحا  يطوف في سكك المدينة  فأنكره ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا رجل من أهل عمان  ، فأخذ بيده فذهب به إلى  أبي بكر  ، فقال : يا  أبا بكر  هذا من الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر أهلها ، من أهل عمان  ، فقال  أبو بكر   : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إني لأعلم  [ ص: 102 ] أرضا ينضح بناحيتها البحر ، بها حي من العرب ، لو أتاهم رسولي لم يرموه بسهم ولا حجر   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					