[ ص: 255 ] 42 - ( 2369 ) - وعن ، عن أبي عوانة ، عن أبي بشر عن سعيد بن جبير ، قال : ابن عباس سوق عكاظ ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء ، وأرسلت عليها الشهب ، فرجعت الشياطين إلى قومهم ، فقالوا : ما لكم ؟ قالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء ، وأرسلت علينا الشهب ، قال : وما ذاك إلا من شيء حدث ، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها ، فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة ، وهو بنخلة ، عامدين إلى سوق عكاظ [ ص: 256 ] وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر ، فلما سمعوا القرآن استمعوا له ، وقالوا : هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء ، فرجعوا إلى قومهم ، فقالوا : يا قومنا ، إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ، فأوحى الله إلى نبيه : قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ما قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الجن وما رآهم ، انطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طائفة من أصحابه عامدين إلى .