[ ص: 52 ] 52 - حدثنا أبو موسى إسحاق بن إبراهيم الهروي ، حدثنا ، عن سفيان ، عن الوليد بن كثير . ابن تدرس مولى حكيم بن حزام
عن أسماء بنت أبي بكر ، فقيل : أدرك صاحبك ، فخرج من عندنا وإن له لغدائر أربعا ، وهو يقول : ويلكم أبي بكر أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم فلهوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقبلوا على ، قالت : فرجع إلينا أبي بكر أبو بكر ، فجعل لا يمس شيئا من غدائره إلا جاء معه ، وهو يقول : تباركت يا ذا الجلال والإكرام ، أنهم قالوا لها : ما أشد ما رأيت المشركين بلغوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : كان المشركون قعدوا في المسجد يتذاكرون رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يقول في آلهتهم . فبينا هم كذلك ، إذ أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاموا إليه بأجمعهم ، فأتى الصريخ إلى .