86 - (  5500  ) - حدثنا  عبد الله بن محمد بن أسماء  ، حدثنا  جويرية  ، عن  نافع  ، أن  عبيد الله بن عبد الله  ،  وسالم بن عبد الله  ، أخبراه  [ ص: 374 ] أنهما كلما  عبد الله  ليالي نزل الجيش بابن الزبير  قبل أن يقتل ، فقالا : لا يضرك أن لا تحج العام ، إنا نخاف أن يحال بينك وبين البيت  ، فقال : قد خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فحال كفار قريش  دون البيت  ، فنحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هديه ، وحلق رأسه ، وأشهدكم أني قد أوجبت عمرة ، إن شاء الله أنطلق ، فإن خلي بيني وبين البيت  طفت ، وإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا معه ، فأهل بالعمرة بذي الحليفة  ، ثم سار ساعة ، فقال : إنما شأنهما واحد ، وأشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي ، فلم يحل منهما حتى أحل يوم النحر ، وكان يقول : من جمع الحج والعمرة فأهل بهما ، فإنه لا يحل حتى يحل منهما جميعا يوم النحر فيطوف عنهما طوافا واحدا بالبيت  ، وبالصفا  ،  [ ص: 375 ] والمروة  يوم يدخل مكة    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					