[ ص: 70 ] 367 - ( 6207 ) - حدثنا ، هريم بن عبد الأعلى بن الفرات الأسدي ، قالا : حدثنا وهارون بن معروف ، قال : سمعت المعتمر بن سليمان يحدث عن أبي ، عن أبي حازم ، قال : أبي هريرة أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ قالوا : نعم ، قال : فبالذي نحلف به ، لو رأيت ذاك لأطأن على رقبته ، قال : فقيل له : هو ذاك يصلي ، فأتاه زعم ليطأ [ ص: 71 ] على رقبته ، قال : فما فجئه منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه ، فانتهى إليه أصحابه فقالوا : ما لك يا أبا الحكم ؟ قال : إن بيني وبينه لخندقا من نار وأجنحة ، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : والذي نفسي بيده ، لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا ، قال : فأنزل الله : أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى قال ، أرأيت إن كذب وتولى يعني أبا جهل ، ألم يعلم بأن الله يرى إلى آخر الآيات ، فليدع ناديه قومه ، سندع الزبانية قال : الملائكة ، كلا لا تطعه ، وأمره بالذي أمره به ، قال هريم : قال : قال هذا أبي - ذكره عن المعتمر أم لا - حين ذكر : أبي هريرة أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى .