3 - ( 902 ) - حدثنا ، حدثنا أبو كريب ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن الوليد بن جميع قال : أبي الطفيل مكة بعث إلى خالد بن الوليد نخلة ، وكانت بها العزى ، فأتاها ، وكانت على تلال السمرات ، فقطع السمرات ، وهدم البيت [ ص: 197 ] الذي كان عليها ، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ، فقال : ارجع فإنك لم تصنع شيئا ، فرجع خالد بن الوليد خالد ، فلما نظرت إليه السدنة وهم حجابها أمعنوا في الجبل ، وهم يقولون : يا عزى خبليه ، يا عزى عوريه ، وإلا فموتي برغم ، قال : فأتاها خالد ، فإذا امرأة عريانة ناشرة شعرها تحثو التراب على رأسها ، فعممها بالسيف حتى قتلها ، ثم رجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره قال : تلك العزى لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .