الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: [3568] قال الليث: حدثني يونس ، عن أبي شهاب ، أخبرني عروة بن الزبير ، عن عائشة أنها قالت: ألا يعجبك (أبا فلان) جاء فجلس إلى جانب حجرتي، يحدث، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسمعني ذلك، وكنت أسبح، فقام قبل أن أقضي سبحتي (أي صلاتي) ، ولو أدركته لرددت عليه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يسرد الحديث كسردكم   .

                                                                                                                                                                                          قال الذهلي: في حديث الزهري: ثنا أبو صالح ، ثنا الليث ، فذكر هذا الحديث.

                                                                                                                                                                                          ووصله أبو نعيم في مستخرجه من طريق عبد الله بن المبارك ، عن يونس ، وزاد في آخره: إنما كان حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلا، تفهمه القلوب.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية