الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          ومن (5) كتاب الغسل

                                                                                                                                                                                          قوله: (3) باب الغسل بالصاع ونحوه

                                                                                                                                                                                          (251) حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثني عبد الصمد ، حدثني شعبة ، حدثني أبو بكر بن حفص ، سمعت أبا سلمة ، يقول: دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة، فسألها أخوها عن غسل النبي، صلى الله عليه وسلم، فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت... الحديث.

                                                                                                                                                                                          قال يزيد بن هارون ، وبهز ، والجدي ، عن شعبة: "قدر صاع". انتهى [ ص: 152 ]

                                                                                                                                                                                          أما حديث يزيد بن هارون ، فقال أبو عوانة في صحيحه: حدثنا محمد بن عيسى العطار ، ثنا يزيد بن هارون ، أنا شعبة ، عن أبي بكر بن حفص ، عن أبي سلمة ، عن عائشة، سألها أخوها من الرضاعة عن غسل النبي، صلى الله عليه وسلم، من الجنابة، فدعت بإناء قدر الصاع، فاغتسلت، وصبت على رأسها ثلاثا.  

                                                                                                                                                                                          وقرأته عاليا على عبد الله بن محمد بن أحمد المقدسي ، أنبأكم عبد الله بن الحسين ، عن إسماعيل بن أحمد ، أنا الحافظ أبو موسى المديني ، في كتابه، أن الحسن بن أحمد بن الحسن [الحداد] . ح وقرأت على عبد الله أيضا، عن زينب بنت أحمد بن عبد الرحيم، غن الحافظ أبي الحجاج بن خليل [الأدمي] ، أن محمد بن إسماعيل الطرسوسي ، أخبره: عن الحسن بن أحمد [الحداد] ، أنا أبو نعيم الحافظ ، أنا أبو بكر بن خلاد ، ثنا الحارث بن محمد ، ثنا يزيد بن هارون مثله سواء.

                                                                                                                                                                                          ورواه البيهقي: عن الحاكم ، عن بكر الصيرفي ، عن الحارث ، فوقع لنا عاليا على طريقه بدرجة.

                                                                                                                                                                                          وأما طريق بهز بن أسد ، فقال الإسماعيلي في مستخرجه: أخبرنا المنيعي ، ثنا يعقوب وأحمد ، أنبأنا إبراهيم ، قالا: حدثنا بهز بن أسد به.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث الجدي، واسمه عبد الملك. ....

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية